للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧)(١). [ضعيف]

• ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (٤٨)﴾.

• عن الحسن؛ قال: إن الرجل كان يكون بينه وبين الرجل خصومة أو منازعة على عهد رسول الله ، فإذا دعي إلى النبي وهو محق؛ إذعن وعلم أن النبي سيقضي له بالحق، وإذا أراد أن يظلم؛ فدعي إلى النبي ؛ أعرض، وقال: انطلق إلى فلان؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ إلى قوله: ﴿هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، فقال رسول الله : "من كان بينه وبين أخيه شيء؛ فدعاه إلى حكم من حكام المسلمين، فلم يجب؛ فهو ظالم، لا حق له" (٢). [ضعيف]

• ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٥٣)﴾.


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٦)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١١٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٠٧ رقم ١٤٦٤٧) من طريق عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن ابن عمر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ عمرو هذا ضعيف؛ كما في "التقريب".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٠٧) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (ص ٢٨٤ رقم ٣٩١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٢٣ رقم ١٤٧٤٤)، والدارقطني (٤/ ٢١٤)، والبيهقي (١٠/ ١٤٠) بسند صحيح عنه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، ومراسيل الحسن كالريح.
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٣١٠): "وهذا حديث غريب، وهو مرسل".
وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٦٠): "أخرج ابن أبي حاتم من مرسل الحسن".
قلنا: وهو عند الباقين مختصر، دون ذكر سبب النزول.

<<  <  ج: ص:  >  >>