للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: نزلت في ولاة الأمر (١). [ضعيف جداً]

• عن أبي العالية: كان النبي وأصحابه بمكة نحواً من عشر سنين، يدعون إلى الله وحده، وعبادته وحده لا شريك له، سراً وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال، حتى أمروا بالهجرة إلى المدينة، فقدموا المدينة، فأمرهم الله بالقتال، وكانوا بها خائفين، يمسون في السلاح، ويصبحون في السلاح، فغيروا بذلك ما شاء الله، ثم إن رجلاً من أصحابه قال: يا رسول الله! أبد الدهر نحن خائفون هكذا؟ أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع فيه السلاح؟ فقال رسول الله : "لن تغيروا إلا قليلاً حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبياً ليست فيهم حديدة"؛ فأنزل الله - تعالى -: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ. . .﴾ إلى آخر الآية (٢). [ضعيف]

• عن البرء بن عازب؛ قال: فينا نزلت ونحن في خوف شديد (٣). [ضعيف]


= وصححه الضياء المقدسي.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٨٣): "رواه الطبراني في "الأوسط"؛ ورجاله ثقات".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٥ - ٢١٦) وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم (٨/ ٢٦٢٨ رقم ١٤٧٦٨) بسند واهٍ بمرة.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٢٩ رقم ١٤٧٧٢)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٢٢، ١٢٣) من طريق أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله، وضعف أبي جعفر الرازي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٢٨ رقم ١٤٧٦٧) بسند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: أبو إسحاق السبيعي مدلس مختلط، وقد عنعن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>