للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٨)﴾.

• عن مقاتل بن حيان؛ قال: بلغنا -والله أعلم- أن رجلاً من الأنصار وامرأته أسماء بنت مرشدة صنعا للنبي طعاماً، فجعل الناس يدخلون بغير إذن، فقالت أسماء: يا رسول الله! ما أقبح هذا! إنه ليدخل على المرأة وزوجها وهما في ثوب واحد غلامهما بغير إذن؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ من العبيد والإماء: ﴿وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ﴾؛ قال: من أحراركم من الرجال والنساء (١). [ضعيف جداً]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: إن رسول الله بعث غلاماً من الأنصار -يقال له: مدلج- إلى عمر بن الخطاب ظهيرة؛ يدعوه إليه، فانطلق الغلام فوجده نائماً قد أغلق الباب، فدفع الغلام الباب على عمر وسلّم، فلم يستيقظ، فرجع الغلام وردّ الباب، وعرف عمر أن الغلام قد رأى منه، فقال عمر: وددت والله أن الله نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا أن يدخلوا هذه الساعة علينا إلا بإذن، فانطلق معه إلى رسول الله فوجده قد نزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾، فلما نزل؛ حمد الله ﷿ عليه، قال: فعجب رسول الله من صنيع الغلام، فقال: "من أنت يا غلام؟! وما اسمك؟ "، قال: يا


= الثانية: محمد بن أبي حماد؛ لم نجد له ترجمة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٥) وزاد نسبته لابن مردويه.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٣٢ رقم ١٤٧٩٥) من طريق بكير بن معروف عن مقاتل به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله، وضعف بكير بن معروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>