للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله! اسمي مدلج، وأنا من الأنصار؛ فقال رسول الله : "تدلج في طاعة الله وطاعة رسوله، وأنت ممن تلج الجنة، لئن كنت استحييت من عمر إنك لمن قوم شديد حياؤهم، رفقاً في أمهم: صغيرهم وكبيرهم" (١). [موضوع]

• عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن بعض أزواج النبي ؛ قالت: نزلت في النساء أن يستأذن علينا (٢).

• ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦١)﴾.

• عن مجاهد؛ قال: كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أخيه أو بيت أبيه أو بيت أخته أو عمته أو خاله أو خالته، فكان الزمنى يتحرجون من ذلك، يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم؟ فنزلت هذه الآية رخصة لهم (٣). [ضعيف]


(١) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٦٢١ رقم ٦٣٠٨)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (٤/ ٣٥٦)، و"الإصابة" (٣/ ٣٩٥) من طريق السدي الصغير وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا موضوع؛ من دون ابن عباس كذابون.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٩) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٦٤) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٢٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٥ رقم ١٤٨٦٩، ١٤٨٧٠) -، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٢٧٥)، والطبري (١٨/ ١٢٩) عن مجاهد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>