للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى الطعام، قال: إني لأجنح أن آكل منه، والتجنح: الحرج، ويقول: المسكين أحق به مني؛ فأُحِلَّ في ذلك أن يأكلوا مما ذكر اسم الله عليه، وأحل طعام أهل الكتاب (١). [حسن]

• عن مقسم؛ كانوا يتقون أن يأكلوا مع الأعمى والأعرج؛ فنزلت (٢). [ضعيف]

• عن الضحاك في قوله: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ﴾ الآية؛ كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي لا يخالطهم في طعامهم أعمى ولا مريض؛ فقال بعضهم: إنما كان بهم التقذر والتقزّز، وقال بعضهم: المريض لا يستوفي الطعام، كما يستوفي الصحيح، والأعرج المنحس لا يستطيع المزاحمة على الطعام، والأعمى لا يبصر طيب الطعام؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ﴾ في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج (٣). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: خرج الحارث غازياً مع


(١) أخرجه أبو داود (٣/ ٣٤٣ رقم ٣٧٥٣) -ومن طريق البيهقي (٧/ ٢٧٤، ٢٧٥) - من طريق علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند حسن.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٢٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٣) من طريقين عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن مقسم به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٢٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٢٨، ١٢٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٤٣ - ٢٦٤٤ رقم ١٤٨٦٠).
قلنا: وهو معضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>