قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه سعيد بن زربي وهو منكر الحديث؛ كما في "التقريب". (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٧، ٨) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٠)، والوسيط (٣/ ٤٧٠) -: حدثا ابن حميد قال: حدثنا يحيى بن واضح قال: حدثنا الأصبغ عن علقمة عن عكرمة به. قلنا: وابن حميد؛ متروك الحديث، بل اتهمه الإِمام أحمد وغيره بالكذب، مع ملاحظة أنه مرسل. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٥): ثنا محمد بن المثنى قال: ثنا بكر بن يحيى العنزي عن مندل بن علي عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل: الأولى: العوفي؛ ضعيف مدلس، وتدليسه معروف أنه من أقبح أنواع التدليس؛ حيث كان يقول: حدثنا أبو سعيد ويسكت، فيوهم أنه الخدري وليس الأمر كذلك، بل هو الكلبي، وكان يكنى أبا سعيد فيوهم أنه الخدري. الثانية: الأعمش مدلس وقد عنعن. الثالثة: مندل بن علي ضعيف. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٠٤) وزاد نسبته لابن أبي حاتم والطبراني. قلنا: ذكر الحافظ ابن كثير Object في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٤٩٤): أن ابن =