للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله طيب نفس؛ فاسأليه عنها، فرأت منه طيب نفس؛ فسألته عنها؛ فقال : "أبوك كتب لك هذا؟ ما أرى أباك يعلمها أبداً"، فكان عمر يقول: ما أراني أعلمها أبداً، وقد قال ما قال (١). [ضعيف]

• عن البراء بن عازب ؛ قال: آخر سورة نزلت براءة، وآخر آية نزلت: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ﴾ (٢). [صحيح]

تم بحمد الله وفضله الجزء الأول من

"الاستيعاب في بيان الأسباب"

ويليه -إن شاء الله- الجزء الثاني


(١) أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (٤/ ١٣٢، ١٣٣ رقم ١٦٤٥ المسندة): نا جرير بن عبد الحميد عن الشيباني عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب به.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٢٨): ثنا ابن وكيع عن جرير به مختصراً.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.
قال الحافظ: "صحيح؛ إن كان ابن المسيب سمعه من حفصة ".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٥٣)، وزاد نسبته لابن مردويه.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٢٨): ثنا بشر بن معاذ العقدي، ثنا يزيد بن زريع: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٣٦٤، ٤٦٠٥، ٤٦٥٤)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ١٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>