(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٧٩١)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ١٤٢٨، ٩٢) وغيرهما من طريق أبي مجلز عن أنس به. وفي رواية للبخاري (رقم ٦٢٣٨)، ومسلم (رقم ١٤٢٨/ ٩٣) وغيرهما من طريق الزهري عن أنس؛ قال: كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله ﷺ المدينة، فخدمت رسول الله ﷺ عشراً حياته، وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وقد كان أُبيّ بن كعب يسألني عنه، وكان أول ما نزل في مُبْتنى رسول الله ﷺ بزينب ابنة جحش: أصبح النبي ﷺ بها عروساً، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا وبقي منهم رهط عند رسول الله ﷺ فأطالوا المكث، فقام رسول الله ﷺ فخرج وخرجت معه؛ كي يخرجوا فمشى رسول الله ﷺ ومشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله ﷺ أنهم خرجوا؛ فرجع رسول الله ﷺ ورجعت معه، حتى دخل على زينب؛ فإذا هم جلوس لم يتفرقوا؛ فرجع النبي ﷺ ورجعت معه، حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، =