للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (٥٣)﴾، قوله: ناظرين إناه؛ يعني: إناة الطعام (١). [ضعيف جداً]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزل حجاب نساء رسول الله في عمر؛ أكل مع النبي طعاماً فأصابت يده بعض أيدي نساء النبي؛ فأمر بالحجاب (٢). [صحيح]

• عن أنس ؛ قال: نزل الحجاب مبنى رسول الله بزينب بنت جحش، قال: أهدت له أم سليم حيساً في تور من حجارة، فقال: "اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين"، قال: فخرجت فدعوت من لقيت من


(١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٤): نا محمد بن عمر حدثني موسى بن عبيدة عن ابن كعب به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، مسلسل بالعلل:
الأولى: الواقدي محمد بن عمر؛ متروك الحديث، متهم بالكذب.
الثانية: موسى بن عبيدة الربذي؛ ضعيف الحديث.
الثالثة: الإرسال.
(٢) أخرجه ابن سعد (٨/ ١٧٥): نا محمد بن عمر ثنا إسحاق بن يحيى عن مجاهد عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ الواقدي -محمد بن عمر-؛ متروك الحديث، لكن يشهد له حديث عائشة المتقدم.
وأخرجه من طريق أبي الصباح عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد مثله.
قلنا: في الطريق إليه الواقدي الهالك.
ومن طريق أخرى فيها الواقدي -أيضاً-.

<<  <  ج: ص:  >  >>