للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٤٧)﴾.

• عن الكلبي؛ قال: نزلت في الزنادقة (١).

• ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٨١) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ إلى قوله: ﴿وَهِيَ رَمِيمٌ﴾؛ قال: جاء عبد الله بن أُبيّ إلى النبي ﷺ بعظم حائل فكسره بيده، ثم قال: يا محمد! كيف يبعث الله هذا وهو رميم؟! فقال رسول الله ﷺ: "يبعث الله هذا ويميتك، ثم


= وخالفهما الفريابي؛ فرواه عن إسرائيل عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٧ رقم ١٢٣١٠): ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم عن الفريابي به.
قلنا: لكن في الطريق إلى الفريابي شيخ الطبراني وهو ضعيف.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٩٧): "رواه الطبراني عن شيخه. . . وهو ضعيف".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦) وزاد نسبته للفريابي، وأحمد في "الزهد"، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٤٤) عن معمر عنه به.
قلنا: والكلبي كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>