كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة البقرة - ج: 1 - ص: 137

• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمنى وعرفة وسوق ذي المجاز ومواسم الحج، فخافوا البيع وهم حرم؛ فأنزل الله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ في مواسم الحج (١). [ضعيف]

---

= ٣٠٥١، ٣٠٥٢)، والدارقطني (٢/ ٢٩٢، ٢٩٣)، وأحمد (٢/ ١٥٥)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٦٤)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٣٠١)، وعبد الرزاق؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢٤٧) -وعنه عبد بن حميد-، وسعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ٨٢٠ رقم ٣٥٢)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٣٥١ رقم ١٨٤٥)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٣/ ٤٨٠ رقم ٢٦٦٧)، و"السنن الكبرى" (٤/ ٣٣٣، ٦/ ١٢١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٥٢، ٥٣)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٧) من طرق عن أبي أمامه التيمي عن ابن عمر به.
قلنا: وسنده صحيح؛ مداره على أبي أمامة هذا، وقد وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، وروى عنه جمع من الثقات؛ فقول ابن حجر فيه: "مقبول" غير مقبول.
وصححه الشيخ أحمد شاكر ﵀ في تحقيق "المسند" (٩/ ١٦٨، ١٦٩).
(١) أخرجه أبو داود (رقم ١٧٣٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٣٥١، ٣٥٢ رقم ٣٠٥٤)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٤٩، ٤٨١، ٤٨٢، ٢/ ٢٧٦، ٢٧٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٣٣٤)، و"معرفة السنن والآثار" (٣/ ٤٨٠، ٤٨١ رقم ٢٦٦٩) جميعهم من طريق ابن أبي ذئب عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن عباس ﵄.
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
قلنا: هذا وهم منهما؛ لأن عبيد بن عمير هذا؛ مجهول، تفرد أبو داود بإخراج حديثه، ثم إن هذه الرواية فيها خطأ وهو: أن عبيد بن عمير لا يُعرف راوياً عنه سوى ابن أبي ذئب، وعليه؛ فوجود عطاء بين ابن أبي ذئب وعبيد بن عمير وهم، ويدلك على هذا أمور:
الأول: أن المزي في "تهذيب الكمال" (١٩/ ٢٢٥) أخرجه من طريق ابن أبي داود ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن أبي فديك أخبرني ابن أبي ذئب عن عبيد عن =