للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)(١). [ضعيف]

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١)﴾.

• عن مقاتل في قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١)﴾؛ قال: نزلت في قوم من بني تميم استهزأوا من بلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة (٢). [ضعيف]

• عن أبي جبيرة بن الضحاك ؛ قال: فينا نزلت الآية؛ قدم رسول الله المدينة وما منا رجل إلا له اسمان أو ثلاثة، كان إذا دعا الرجل بالاسم؛ قلنا: يا رسول الله! إنه يغضب من هذا؛ فأنزلت: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (٣). [صحيح]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٦٠) ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٦٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) أخرجه أبو داود (رقم ٤٩٦٢)، والترمذي (رقم ٣٢٦٨)، والنسائي في "تفسيره" (٢/ ٣٢٠ رقم ٥٣٦)، وابن ماجه (رقم ٣٧٤١)، وأحمد في "المسند" (٤/ ٦٩، ٢٦٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٣٠)، وأبو يعلى في "المسند" (١٢/ ٢٥٢، ٢٥٣ رقم ٦٨٥٣)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٨٤)، وابن حبان في "صحيحه" (رقم ١٧٦١ - "موارد")، والطبراني في "المعجم الكبير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>