كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة الحجرات - ج: 3 - ص: 283

• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله -تعالى-: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾؛ قال: كان هذا الحي من الأنصار قَلَّ رجل منهم إلا وله اسمان أو ثلاثة، فربما دعا النبي ﷺ الرجل منهم ببعض تلك الأسماء،

---

= (٢٢/ رقم ٩٦٨، ٩٦٩)، و"الأوسط" (٢/ ١٢٣ رقم ١٤٥٦)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٣/ ٣٩١/ ١٣٢٧ و ٥/ ١٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٣٩٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ١٤٩، ١٥٠ رقم ٢١٣٢)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣٣)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٥/ ٤٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٦٣، ٤/ ٢٨١، ٢٨٢)، والبيهقي في "الآداب" (٢٩٦/ ٦١٩)، و"شعب الإيمان" (٥/ ٣٠٧، ٣٠٨ رقم ٦٧٤٥، ٦٧٤٦، ٦٧٤٧)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٦٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٨٥٢ رقم ٦٧٢٠)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (٥/ ٤٧)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٨/ ٨١، ٨٢/ ٨٠ و ٨٢/ ٨١) والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ١٨٢، ١٨٣) من طرق عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي جبيرة بن الضحاك.
قلنا: وهذا سند صحيح رجاله ثقات.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم في "الموضع الأول": "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقال في "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٧): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"؛ ورجالهما رجال الصحيح".
وصححه شيخنا الألباني ﵀ في "صحيح الأدب المفرد".
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٨٠)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٣/ رقم ٣٩٠١) من حديث أبي جبيرة عن عمومة له به.
قلنا: وسنده صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٦٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر والشيرازي في "الألقاب" وابن مردويه.