قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن علياً ضعيف. وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٣/ ٥٥ - مختصر): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان". ذكره السيوطي في "الدر المنثور"، وزاد نسبته لابن المنذر. (٢) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٩ رقم ٧٢٨٩)، والحاكم (٣/ ٤٠٠) من طريق علي بن المبارك الصنعاني عن زيد بن المبارك عن محمد بن ثور عن ابن جريج. قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه معضل. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٨)، وقال: "ورجاله ثقات إلى ابن جريج". وأخرجه ابن جرير (٢/ ١٨٦) بسند صحيح إلى ابن جريج عن عكرمة بلفظ: نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر جندب بن السكن، أخذ أهل أبي ذر أبا ذر فانفلت منهم؛ فقدم على النبي ﷺ، فلما رجع مهاجراً؛ عرضوا له، وكانوا بمر الظهران؛ فانفلت -أيضاً-، حتى قدم النبي ﷺ، وأما صهيب؛ فأخذه أهله، فافتدى منهم بماله ثم خرج مهاجراً، فأدركه قنفذ بن جدعان، فخرج له مما بقي من ماله، وخلّى سبيله. =