للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن الحسن؛ قال: نزلت في أن المسلم لقي الكافر؛ فقال له: قل: لا إله إلا الله؛ فإذا قلتها؛ عصمت دمك ومالك إلا بحقها، فأبى أن يقولها؛ فقال المسلم: والله لأشترين نفسي لله؛ فتقدم؛ فقاتل حتى قتل (١). [ضعيف]

• عن الربيع بن أنس؛ قال: كان رجل من أهل مكة أسلم؛ فأراد أن يأتي النبي ، ويهاجر إلى المدينة؛ فمنعوه، وحبسوه، فقال لهم: أعطيكم داري ومالي وما كان لي من شيء فخلوا عني؛ فألحق بهذا الرجل، فأبوا، ثم إن بعضهم قال لهم: خذوا منه ما كان له من شيء، وخلوا عنه؛ ففعلوا، فأعطاهم داره وماله، ثم خرج؛ فأنزل الله على النبي بالمدينة: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ (٢)، فلما دنا


= قلنا: ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: تدليس ابن جريج.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٧٦)، وزاد نسبته للطبراني.
(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٨٧): ثنا سوار بن عبد الله العنبري ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا حزم بن أبي حزم القطعي عن الحسن به.
قلت: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٧٨، ٥٧٩)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٨٧): حدثت عن عمارة ثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف.
الثالثة: رواية ابنه عنه فيها ضعف؛ كما نص على ذلك ابن حبان.
الرابعة: الانقطاع بين ابن جرير وعمارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>