قال البزار: "وأبو حمزة؛ لين الحديث، وقد خالف في روايته متن حديث الثقات في أمر الظهار، وحديث أبي حمزة منكر". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٧): "وفيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف". وأخرجه أبو داود في "سننه" (رقم ٢٢٢٣)، والنسائي في "المجتبى" (٦/ ١٦٧)، والترمذي (رقم ١٩٩١)، وابن ماجه (رقم ٢٠٦٥)، وابن الجارود (رقم ٧٤٧)، والحاكم (٢/ ٢٠٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٣٨٦)، و"السنن الصغير" (٣/ ١٣٨، ١٣٩ رقم ٢٧٣٣)، و"معرفة السنن والآثار" (٥/ ٥٢٨ رقم ٤٥٣٤) من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس بلفظ: أن رجلاً أتى النبي ﷺ وقد ظاهر من امرأته فوقع عليها، فقال: يا رسول الله! إني ظاهرت من امرأتي، فوقعت عليها من قبل أن أكفر، قال: "وما حملك على ذلك يرحمك الله؟ "، قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر، قال: "فلا تقربها حتى تفعل ما أمر الله -تعالى- به". وليس فيه التصريح بسبب النزول. وسنده حسن من أجل الحكم هذا، وحسّنه الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٤٣)، وانظر: "الإرواء" (٧/ ١٧٣ رقم ٢٠٨٧). (١) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ٢٦٧ رقم ٢٢٢٠)، والطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٨١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٣٨٢)، و"معرفة السنن والآثار" (٥/ ٥٢٧ رقم ٤٥٣٢) من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قلنا: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. قلنا: وليس كما قالا؛ فإن مسلماً لم يخرج هذا الحرف [حماد بن سلمة عن =