للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتقتلون في الشهر الحرام؟! فأنزل الله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢١٧) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا في سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١٨)(١). [ضعيف]

• عن مجاهد؛ قال: إن رجلاً من بني تميم أرسله النبي في سرية؛ فمر بابن الحضرمي يحمل خمراً من الطائف إلى مكة؛ فرماه بسهم؛ فقتله، وكان بين قريش ومحمد عقد؛ فقتله في آخر يوم من جمادى الآخرة وأول يوم من رجب، فقالت قريش: في الشهر الحرام ولنا عهد؟! فأنزل الله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ﴾ من قتل ابن الحضرمي، والفتنة: كفر بالله، وعبادة الأوثان: أكبر من هذا كله (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه عبد الرزاق (١/ ٨٧) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٠٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٣٨٤ رقم ٢٠٢٣) -: عن معمر عن الزهري وعثمان الجزري عن مقسم به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"، وزاد نسبته لأبي داود في "الناسخ".
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٠٤) من طريق أبي عاصم النبيل عن عيسى بن ميمون الجرشي عن عبد الله بن أبي نجيح عن قتادة به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٠٢)، وزاد نسبته للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>