للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غزوة؛ فأنزل الله ﷿ فيها: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ﴾ إلى آخر الآية [البقرة: ٢١٨].

وكانوا ثمانية، وأميرهم التاسع عبد الله بن جحش (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس : ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ﴾؛ قال: بعث رسول الله عبد الله بن جحش في سرية، فلقوا عمرو بن الحضرمي ببطن نخلة، فتناول عمرو بن الحضرمي رسول الله ، وفي أصحاب عبد الله بن جحش رجل يقال له: واقد بن عبد الله، فوضع سهماً في كبد قوسه، فرمى عمراً؛ فقتله. فكتبوا إلى أهل مكة: أن محمداً وأصحابه ينهون عن القتال في الشهر الحرام وهم يقتلون فيه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ﴾ الآية، فأحل الله القتال فيه فقاتلوها (٢). [ضعيف]

• عن مقسم مولى عبد الله بن عباس؛ قال: لقي واقد بن عبد الله عمرو بن الحضرمي في أول ليلة من رجب، وهو يرى أنه من جمادى؛ فقتله -وهو أول قتيل من المشركين-؛ فعيَّر المشركون المسلمين، فقالوا:


(١) أخرجه ابن إسحاق (٢/ ٢٣٩، ٢٤٠ - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ١٨)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٠٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٣٨٨ رقم ٢٠٤٢).
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وأما ما يخشى من تدليس ابن إسحاق؛ فقد صرح بالتحديث، وهو حجة في المغازي؛ فتنبه.
(٢) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٢٩ رقم ٦٥١٣) من طريق وهب بن بقبة: ثنا خالد بن عبد الله الطحان عن أبي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ أبو سعد البقال -واسمه: سعيد بن المرزبان- ضعف مدلس- وقد عنعن-؛ كما في "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>