قلنا: وهذا سند صحيح، وطارق رأى النبي ﷺ ولم يسمع منه وهو من صغار الصحابة، ومراسيل الصحابة حجة. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٣): "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه". قلنا: قد جاء من غير طريق الطبراني بسند صحيح. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٢٨٤): "وهذا إسناد جيد قوي". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن مردويه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٣١)، والبزار في "مسنده" (٣/ ٧٨ رقم ٢٢٧٩ - كشف)، والحاكم (١/ ٥، ٢/ ٥١٣، ٥١٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣١٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٢١)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" -ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٤/ ١٥١) من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة. قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا سفيان". وقال أبو نعيم: "لا أعلم رواه عن الزهري غير ابن عيينة". قلنا: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. قال الحاكم في الموضع الأول: "هذا حديث لم يخرج في "الصحيحين" وهو محفوظ على شرطهما معاً؛ وقد احتجا معاً بأحاديث ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة". وقال فى "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ فإن ابن عيينة كان يرسله بآخره"، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٣): "رواه البزار؛ ورجاله رجال الصحيح". وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) -ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٤/ ١٥١) -، =