قال أبو زرعة؛ كما في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٦٨ رقم ١٦٩٣): "الصحيح مرسل بلا عائشة". قلنا: لكن الذين رووه موصولاً أكثر وأثبت في ابن عيينة من غيرهم؛ كالحميدي، والوصل زيادة يجب قبولها، وما أحسن ما قاله الدارقطني في "علله"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٤/ ١٥١): "وكان ابن عيينة أسنده مرة وأرسله أخرى"، ولعل إرساله له كان بآخره كما قال الحاكم -والله أعلم-. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) وزاد نسبته لابن المنذر. (١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٢٦)، وقال: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس به. قلنا: وجويبر؛ ضعيف جداً، والضحاك لم يسمع من ابن عباس. وقال فى "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) بعد زيادة نسبته لابن مردويه: "بسند ضعيف".