للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة؛ فأنزلت عليه هاتان السورتان، فجعل كلما قرأ آية؛ انحلت عقدة: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)(١). [موضوع]

• عن أنس بن مالك ؛ قال: صنعت اليهود لرسول الله شيئاً؛ فأصابه من ذلك وجع شديد، فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه لمّ به، فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما؛ فخرج إلى أصحابه صحيحاً (٢). [ضعيف]

• عن عائشة ؛ قالت: سحر رسولَ الله يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم، قالت: حتى كان رسول الله يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم -أو ذات ليلة- وهو عندي؛ دعا رسول الله ، ثم دعا ثم دعا، ثم قال: "يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيه فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي -أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي-: ما وجع الرجل؟ فقال مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه، وجف طلع نخلةٍ ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان (وفي رواية: ذروان) "، قالت: فأتاها رسول الله في أناس من أصحابه، فجاء فقال: "يا عائشة! والله لكأن ماؤها نقاعة الحناء، وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين"، قالت: فقلت: يا رسول الله! أفلا استخرجته؟ (وفي رواية: أفلا أحرقته؟)، قال: "لا، أما


(١) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٢٤٨) من طريق عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا موضوع؛ الكلبي كذاب، ونحوه شيخه أبو صالح.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "الدلائل"؛ كما في "لباب النقول" (ص ٢٣٩) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس به.
قلت: وهذا سند ضعيف، أبو جعفر الرازي صدوق سيئ الحفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>