للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكره-: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)(١). [ضعيف]

• عن قتادة؛ قال: ذلك أن اليهود عرَّضوا بالمؤمنين في نسائهم وعيروهم؛ فأنزل الله ذلك، وأكذب اليهود، وخلى بين المؤمنين وبين حوائجهم في نسائهم (٢). [ضعيف]

• عن الحسن: أن اليهود كانوا قوماً حسداً؛ فقالوا: يا أصحاب محمد! إنه والله مالكم أن تأتون النساء إلا من وجه واحد، فكذبهم الله؛ فأنزل الله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)﴾؛ فخلى بين الرجال وبين نسائهم يتفكه الرجل من امرأته: يأتيها إن شاء من قِبَلِ قبلها، وإن شاء من قبل دبرها؛ غير أن المسلك واحد. [ضعيف]

• وعنه -أيضاً- قالت اليهود للمسلمين: إنكم تأتون نساءكم كما تأتي البهائم بعضها بعضاً يبركوهن؛ فأنزل الله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)﴾، ولا بأس أن يغشى الرجل المرأة كيف شاء؛ إذا أتاها في الفرج (٣). [ضعيف]

• عن جابر بن عبد الله ؛ قال: كانت الأنصار تأتي نساءها


(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٣٢): حدثني يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث الأنصاري مولاهم المصري عن سعيد بن أبي هلال عن عبد الله به.
قلنا: وسنده حسن إلى عبد الله، روى عنه أربعة: منهم اثنان ثقتان، ووثقه ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٤)، وقال الحافظ في "التقريب" (١/ ٤٣٤): "مستور".
قلنا: فمثله يمشي حديثه؛ لكن تبقى علة الانقطاع؛ فالحديث ضعيف.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٨)، وعزاه لعبد بن حميد.
(٣) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٨)، وعزاهما لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>