للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مضاجعة، وكانت قريش تشرح شرحاً كثيراً؛ فتزوج رجل من قريش امرأة من الأنصار؛ فأراد أن يأتيها، فقالت: لا؛ إلا كما يفعل، فأخبر بذلك رسول الله ؛ فأنزل: ﴿فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾؛ أي: قائماً، وقاعداً، ومضطجعاً بعد أن يكون في صمام واحد (١).

• عن عبد الله بن عمر : أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)(٢).

• ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤)﴾.

• عن ابن جريج: نزلت في أبي بكر حين حلف: لا ينفق على مسطح؛ حين خاض في حديث الإفك (٣).

• عن الكلبي: نزلت في عبد الله بن رواحة، كان بينه وبين ختنه على أخته بشير بن النعمان الأنصاري شيء؛ فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه، ولا يكلمه، ولا يصلح بينه وبين خصمه، وإذا قيل له فيه، قال: قد حلفت بالله أن لا أفعل؛ فلا يحل لي؛ إلا أن تبرَّ يميني؛ فأنزل الله هذه الآية (٤).


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٧)، وعزاه لابن عساكر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٨)، وعزاه لابن عساكر.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٦٢)، والواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٣٠).
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٦٢)، والواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٣٠) معلقاً.
وذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٥٣) نحوه عن ابن عباس معلقاً دون سند.

<<  <  ج: ص:  >  >>