للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• قال مقاتل بن حيان وابن سليمان: نزلت في أبي بكر حلف أن لا يصل ابنه عبد الرحمن حتى يسلم (١).

• عن الربيع بن أنس: أن الرجل كان يحلف بالله أن لا يصل رحمه، ولا يصلح بين الناس؛ فنزلت هذه الآية (٢).

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: هو الرجل يحلف لا يصل رحمه، ولا يصلح بين الناس؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ﴾ (٣).

• عن قتادة؛ قال: هو الرجل يحلف في الأمر الذي لا يصلح له، فإذا كلم في ذلك؛ قال: إني حلفت؛ فيجعل يمينه عُرضة لذلك؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤)(٤). [ضعيف]

• ﴿لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٢٦)﴾.

• عن عبد الله بن عباس : كان أهل الجاهلية إذا طلب الرجل من امرأته شيئاً؛ فأبت أن تعطيه، فحلف أن لا يقربها السنة، والسنتين، والثلاث؛ فيدعها لا أيماً، ولا ذات بعل، فلما كان الإِسلام؛ جعل الله ذلك أربعة أشهر؛ فأنزل الله هذه الآية (٥).

• عن سعيد بن المسيب: كان الإيلاء ضرار أهل الجاهلية، وكان


(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٥٣) معلقاً دون سند.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٥٣) معلقاً دون سند.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٤٢)، وعزاه لابن المنذر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ٩٠): نا معمر، عن قتادة.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٥) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٥٦) معلقاً دون سند.

<<  <  ج: ص:  >  >>