هكذا رواه مالك، وجعفر بن عون، وعبدة بن سليمان، وعبد الله بن إدريس، وجرير بن عبد الحميد مرسلاً. وخالفهم يعلى بن شبيب -وهو لين الحديث-؛ فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به مسنداً: أخرجه الترمذي في "سننه" (٣/ ٤٩٧/ ١١٩٢)، و"العلل الكبير" (١/ ٤٧٠ رقم ١٨٠ - ترتيب أبي طالب القاضي)، ولوين في "جزئه" (رقم ٧) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٣٨٥، ٣٨٦) -، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢٧٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٠)، والحاكم (٢/ ٢٧٩، ٢٨٠) -وعنه البيهقي (٧/ ٣٣٣) - جميعهم من طريق يعلى به. قلنا: والصواب الرواية الأولى المرسلة؛ كذا رواه الثقات الأثبات، وخالفهم من هو دونهم، وهو يعلى بن شبيب وفيه ضعف؛ وثقه ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٦٥٢)، وقال الذهبي: في "الكاشف" (٦٥٢٣): "وثق"، وقال ابن حجر في =