للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن مجاهد؛ قال: كانوا يتكلمون في الصلاة؛ حتى نزلت هذه الآية: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾؛ فالقنوت: السكوت، والقنوت: الطاعة.

(وفي رواية: فقطعوا الكلام) (١). [ضعيف]

• عن محمد بن كعب؛ قال: قدم رسول الله المدينة والناس يتكلمون في الصلاة في حوائجهم؛ كما يتكلم أهل الكتاب في الصلاة في حوائجهم؛ حتى نزلت هذه الآية ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ (٢). [ضعيف]


= فيه: عن الزبرقان: أن رهطاً من قريش مرّ بهم زيد بن ثابت. . . الخ. أخرجه النسائي في "الكبرى" (١/ ٢١٨ - ٢١٩/ ٣٥٤)، وأحمد (٥/ ٢٠٦)، والبخاري في "التاربخ الكبير" (٣/ ٤٣٤)، والطبري في "جامع البيان" (٢/ ٥٦٢ - ٥٦٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٦٧)، وأحمد بن منيع والهيثم بن كليب في "مسنديهما" -ومن طريقهما الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٤/ ٩٧ - ٩٨/ ١٣١٠ و ١٣١١) -.
قال النسائي: "هذا خطأ -يعني: رواية ابن المسيب-، والصواب: ابن أبي ذئب عن الزبرقان بن عمرو عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد" ا. هـ.
قلنا: وهو كما قال، والحديث ضعيف؛ لانقطاعه؛ فإن الزبرقان لم يسمع من أسامة وزيد؛ كما قال الضياء المقدسي والحافظ المنذري والإِمام المزي جميعاً-.
(١) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٧١)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٣٥٥) من طريق الثوري عن منصور عن مجاهد به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ٩٢٢ رقم ٤٠٧): أخبرنا أبو معشر عن محمد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ضعف أبي معشر.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٧٣٠)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>