للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن زيد بن ثابت ؛ قال: كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله منها؛ فنزلت: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾، وقال: "إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين" (١). [صحيح]

• عن سعيد بن المسيب؛ قال: كنت مع قوم اختلفوا في الصلاة الوسطى، وأنا أصغر القوم؛ فبعثوني إلى زيد بن ثابت؛ لأسأله عن صلاة الوسطى، قال: فأتيته؛ فسألته، فقال: كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة، والناس في قائلتهم وأسواقهم، فلم يكن يصلي وراء رسول الله إلا الصف والصف؛ فأنزل الله: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)﴾ الآية؛ فقال رسول الله: "لينتهين أقوام أو لأحرقن بيوتهم" (٢). [ضعيف]


= ومسلم في "صحيحه" (رقم ٥٣٩)، واللفظ له، وليس عند البخاري: "ونهينا عن الكلام".
(١) أخرجه أبو داود (١/ ١١٢ رقم ٤١١) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢/ ٢٣٦ رقم ٣٨٩)، و"معالم التنزيل" (١/ ٢٨٨) -، والنسائي في "الكبرى" (١/ ٢١٩/ ٣٥٥)، وأحمد (٥/ ١٨٣)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٣٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ١٥٢ رقم ٤٨٢١)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٣٤٨)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ٤٥٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٦٧) جميعهم من طريق الزبرقان بن عمرو بن أمية عن عروة بن الزبير عن زيد بن ثابت به.
قلنا: وسنده صحيح.
(٢) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٢٠ - ٢٢١/ ٣٦٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ١٢١/ ٤٨٠٨) من طريق عثمان الغطفاني أخبرني ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد به.
قلنا: فيه عثمان الغطفاني؛ قال الحافظ في "التقريب" (٢/ ١٢): "صدوق ربما وهم"، وقد وهم في هذا الحديث؛ فقد رواه جمع عن ابن أبي ذئب؛ لكن قالوا =

<<  <  ج: ص:  >  >>