للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنزل الله فيهم هذه الآية (١). [ضعيف]

• ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٤٥)﴾.

• عن عبد الله بن عمر ؛ قال: لما نزلت هذه الآية ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ﴾ [البقرة: ٢٦١]؛ قال النبي "رب زد أمتي"، قال: فأنزل الله: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾؛ قال: "رب زد أمتي"، قال: فأنزل الله: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠] (٢). [ضعيف]

• ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (٢٥٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كنت عند النبي ، وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية؛ إذ أقبل علي، فقال النبي لمعاوية: "أتحب علياً؟! "، قال: نعم، قال: "إنها ستكون بينكم هنيهة"، قال معاوية: فما بعد ذلك يا رسول الله؟! قال: "عفو الله ورضوانه"، قال: رضينا بقضاء الله


(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٨٨) معلقاً.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤٦١ رقم ٢٤٣٥): ثنا أبو زرعة ثنا إسماعيل بن إبراهيم، والواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٧٦) من طريق أبي القاسم البغوي ثنا أبو عمر الدوري كلاهما عن أبي إسماعيل المؤدب.
وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٣٢٥): ثنا عبد الله بن عبيد الله العسكري البزار نا الحسن بن علي بن شبيب نا محمود بن خالد الدمشقي عن أبيه كلاهما (أبو إسماعيل المؤدب وخالد الدمشقي) عن عيسى بن المسيب البجلي عن نافع عن عبد الله بن عمر به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه عيسى بن المسيب؛ ضعفه غير واحد من أهل العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>