للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورضوانه؛ فعند ذلك نزلت هذه الآية: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ (١). [ضعيف جداً]

• ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢٥٥)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: إن بني إسرائيل سألوا موسى : هل ينام ربك؟! قال: اتقوا الله؛ فناداه ربه ﷿: يا موسى! سألوك: هل ينام ربك؟ فخذ زجاجتين بيدك؛ فقم الليل، ففعل موسى، فلما ذهب من الليل ثلثاه؛ نعس؛ فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطها، حتى إذا جاء آخر الليل؛ نعس؛ فسقطت الزجاجتان، فانكسرتا؛ فقال: يا موسى! لو كنت أنام؛ لسقطت السماوات والأرض؛ فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك، وأنزل الله على نبيه آية الكرسي (٢). [حسن]


(١) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٢/ ٩٧) من طريق أحمد بن عبد الله الشيباني: أنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ الفرات بن السائب متروك الحديث؛ كما قال الدارقطني والذهبي.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٤): "أخرجه ابن عساكر بسند واهٍ" ا. هـ ..
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤٨٧ رقم ٢٥٨٠) -وعنه أبو الشيخ في "العظمة" (٢/ ٤٥٢ - ٤٥٥ رقم ١٣٨)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٢/ ١٥) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ١١٣، ١١٤ رقم ١١١) -من طريق جعفر القمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
قلنا: وهذا موقوف حسن الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>