للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• قال مسروق: كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان؛ فتنصرا قبل مبعث النبي ، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام؛ فلزمهما أبوهما، وقال: لا أدعكما حتى تسلمان؛ فتخاصما إلى، رسول الله؛ فقال: يا رسول الله! أيدخل بعضي النار وأنا انظر؟! فأنزل الله -تعالى-: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾؛ فخلى سبيلهما (١). [ضعيف]

• وقال قتادة وعطاء: نزلت في أهل الكتاب إذا قبلوا الجزية، وذلك أن العرب كانت أمة أمية لم يكن لهم كتاب؛ فلم يقبل منهم إلا الإِسلام، فلما أسلموا طوعاً أو كرهاً؛ أنزل الله: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾؛ فأمر بقتال أهل الكتاب إلى أن يسلموا أو يقروا بالجزية، فمن أعطى منهم الجزية؛ لم يكره على الإِسلام (٢).

• عن عبد الله بن عبيدة: أن رجلاً من الأنصار من بني سالم بن عوف كان له ابنان تنصرا قبل أن يبعث النبي ؛ فقدما المدينة في نفر من أهل دينهم يحملون الطعام، فرآهما أبوهما؛ فانتزعهما، وقال: والله لا أدعهما حتى يسلما، فأبيا أن يسلما؛ فاختصموا إلى النبي ، فقال: يا رسول الله! أيدخل بعضي النار وأنا انظر؟! فأنزل الله: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾؛ فخلى سبيلهما (٣).

• ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢٦١)﴾.


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢١)، وزاد نسبته لابن المنذر.
وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة": أن ابن الدباغ أخرجه.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٣١٤)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٢، ٥٣) معلقاً دون سند.
(٢) قاله البغوي.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢١)، ونسبه لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>