للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• قال الكلبي وغيره: نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف: أما عبد الرحمن بن عوف؛ فإنه جاء إلى النبي بأربعة آلاف درهم صدقة، فقال: كان عندي ثمانية آلاف درهم؛ فأمسكت منها لنفسي ولعيالي أربعة آلاف درهم، وأربعة آلاف أقرضتها ربي، فقال له رسول الله: "بارك الله لك فيما أمسكت، وفيما أعطيت"، وأما عثمان؛ فقال: عليَّ جهاز من لا جهاز له في غزوة تبوك؛ فجهز المسلمين بألف بعير بأقتابها، وأحلاسها، وتصدق برومة؛ ركية كانت له على المسلمين؛ فنزلت فيهما هذه الآية (١). [ضعيف]

• عن أبي سعيد الخدري ؛ قال: رأيت رسول الله رافعاً يده يدعو لعثمان، ويقول: "يا رب! إن عثمان بن عفان رضيت عنه"، فما زال رافعاً يده حتى طلع الفجر؛ فأنزل الله -تعالى- فيه: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ الآية (٢). [ضعيف]

• وقال ابن السائب ومقاتل: نزلت في عثمان بن عفان في نفقته في غزوه تبوك، وشرائه بئر رومة بالمدينة تصدق بها على المسلمين، وفي عبد الرحمن بن عوف تصدق بأربعة آلاف درهم، وكانت نصف ماله (٣). [ضعيف]

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢٦٧)﴾.


(١) قاله الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٥) معلقاً دون سند، ونحوه في "معالم التنزيل" (١/ ٣٢٥).
(٢) قاله الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٥) معلقاً دون سند.
(٣) قاله ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢١٦)، معلقاً دون سند، ونحوه في "معالم التنزيل" (١/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>