للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٧١)﴾.

• عن الشعبي؛ قال: في قوله -تعالى-: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ﴾ قال: أنزلت في أبي بكر وعمر : أما عمر، فجاء بنصف ماله حتى دفعه إلى النبي ، فقال له النبي : "ما خلفت وراءك لأهلك يا عمر؟! " قال: خلفت لهم نصف مالي، وأما أبو بكر؛ فجاء بماله كله يكاد أن يخفيه من نفسه، حتى دفعه إلى النبي ، فقال له النبي: "ما خلفت وراءك لأهلك يا أبا بكر؟! " فقال: عدة الله وعدة رسوله؛ فبكى عمر ، وقال: بأبي أنت وأمي يا أبا بكر! والله ما استبقنا إلى باب خير قط؛ إلا كنت سابقنا إليه (١). [موضوع]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت لما سألوا رسول الله ، فقالوا: صدقة السر أفضل أم صدقه العلانية؟ (٢).

• ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كانوا يكرهون أن يرضخوا


= ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٨)، وزاد نسبته لعبد حميد، وابن المنذر.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٥٣٦ رقم ٢٨٤٨): ثنا أبي حدثنا الحسن بن زياد المحاربي مؤذن محارب أنا موسى بن عمير عن الشعبي به.
قلنا: وهذا حديث موضوع؛ سنده تالف؛ فيه موسى بن عمير القرشي مولاهم أبو هارون الكوفي الأعمى؛ قال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٢٨٧): "متروك"، وقد كذبه أبو حاتم؛ كما في "الجرح والتعديل" (٨/ رقم ٦٩٦).
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٨٤) معلقاً دون سند.

<<  <  ج: ص:  >  >>