للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأنسابهم من المشركين؛ فسألوا، فرضخ لهم؛ فنزلت هذه الآية: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)(١). [صحيح]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان أناس من الأنصار لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، ويريدونهم أن يسلموا؛ فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)(٢). [صحيح]


(١) أخرجه الفريابي؛ كما في "الدر المنثور" (٢/ ٨٦) -ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٠٥، ٣٠٦ رقم ١١٠٥٢)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٤٣ رقم ١٢٤٥٣) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٧٦، ٧٧ رقم ٦٨) -، وابن المنذر في "تفسيره" (١/ ٣٩/ ١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٥٣٧ رقم ٢٨٥٢)، والبزار في "المسند" (٣/ ٤٢ رقم ٢١٩٣ - "كشف")، وابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٦٣)، والحاكم (٢/ ٢٨٥ و ٤/ ١٥٦ - ١٥٧)، والبيهقي في "سننه" (٤/ ١٩١)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٢/ ٨٦) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٧٧ رقم ٦٩) - كلهم من طريق الثوري عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده صحيح؛ صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
قلنا: وهو كما قالا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣٢٤): "رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم؛ وهو ضعيف، ورواه البزار بنحوه، ورجاله ثقات".
قلنا: فالعمده على الطرق السابقه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٨٦)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٦٣) من طريق ابن المبارك عن سفيان =

<<  <  ج: ص:  >  >>