للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن رجالاً من الصحابة قالوا: أنتصدق على من ليس من أهل ديننا؟! فأنزل الله في ذلك القرآن: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)(١). [ضعيف]

• عن الربيع؛ قال: كان الرجل من المسلمين إذا كان بينه وبين الرجل من المشركين قرابة وهو محتاج؛ فلا يتصدق عليه، يقول: ليس من أهل ديني؛ فأنزل الله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)(٢). [ضعيف جداً]


= الثوري عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٦٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة عنه.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٨٧)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٦٣) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف سيئ الحفظ وبخاصة في مغيرة.
الثالثة: ابنه عبد الله فيه ضعف، وبخاصة عن أبيه؛ قال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٣٥): "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".
وذكر الواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٨٧) -معلقاً دون سند- في سبب نزول الآية فقال: قال المفسرون: نزلت هذه الآية حين جاءت قتيلة أم أسماء بنت أبي بكر إليها تسألها، وكذلك جدتها، وهما مشركتان؛ فقالت: لا أعطيكما =

<<  <  ج: ص:  >  >>