للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن سعيد بن جبير: كانوا يعطون فقراء أهل الذمه صدقاتهم، فلما كثر فقراء المسلمين؛ قالوا: لا نتصدق إلا على فقراء المسلمين؛ فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)(١). [ضعيف]

• عن عمرو الهلالي؛ قال: سئل النبي : أنتصدق على فقراء أهل الكتاب؟ فأنزل الله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)﴾ الآية، ثم دلوا على الذي هو خير وأفضل؛ فقيل: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا﴾ [البقرة: ٢٧٣] (٢).

• عن عبد الله بن عباس : أن النبي كان يأمرنا أن لا نتصدق إلا على أهل الإِسلام؛ حتى نزلت هذه الآية: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)﴾؛ فأمر بالصدقة بعدها على كل من


= حتى أستأمر رسول الله ، فإنكما لستما على ديني؛ فاستأمرته في ذلك؛ فأنزل الله هذه الآية؛ فأمرها رسول الله أن تتصدق عليهما.
(١) أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" (١/ ٣/٤٠) من طريق يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد به.
وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه سفيان بن عيينة؛ كما في "الدر المنثور" (٢/ ٨٧)، -ومن طريقه ابن المنذر في "تفسيره" (١/ ٤٠/ ٤) -: عن عمرو به.
وسنده ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>