للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنزلت: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (١٨١) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٨٢)(١). [ضعيف]

• عن ابن جريج؛ قال: قال مولى ابن عباس: إن النبي بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودي (يستمده)، ونهى أبا بكر أن يفتات بشيء حتى يرجع، فلما قرأ فنحاص الكتاب؛ قال: قد احتاج ربكم؛ فسنفعل، سنمده. قال أبو بكر: فهممت أن أمده بالسيف وهو متوحشه، ثم ذكرت قول النبي ؛ فنزلت: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ﴾ إلى قوله: ﴿أَذًى كَثِيرًا﴾ [آل عمران: ١٨٦] في يهود بني قينقاع (٢). [ضعيف جداً]

• عن السدي؛ قال: في قوله: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾؛ قال: فنحاص اليهودي من بني مرثد، لقيه أبو بكر فكلمه، فقال له: يا فنحاص! اتق الله، وآمن وصدق، وأقرض الله قرضاً حسناً؛ فقال فنحاص: يا أبا بكر! تزعم أن ربنا فقير يستقرضنا أموالنا، وما يستقرض إلا الفقير من الغني إن كان ما تقول حقاً؛ فإن الله إذاً لفقير؛ فأنزل الله هذا. فقال أبو بكر: فلولا كانت هدنة كانت بين النبي وبين بثي مرثد؛ لقتلته. (٣) [ضعيف جداً]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ١٣٠) من طريق عطاء عن الحسن به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه ابن المنذر؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٠٦) من طريق محمد بن ثور عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: ابن جريج مدلس، وقد عنعن.
الثانية: جهالة هذا المولى.
الثالثة: الإرسال.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ١٣٠) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>