للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٨٣)﴾.

• عن العلاء بن بدر؛ قال: كانت رسل تجيء بالبينات، ورسل علامة نبوتهم أن يضع أحدهم لحم البقر على يده فتجئ نار من السماء؛ فتأكله؛ فأنزل الله: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ (١). [ضعيف]

• عن الضحاك؛ قالوا: يا محمد! إن أتيتنا بقربان تأكله النار؛ صدقناك، وإلا؛ فلست بنبي؛ فنزلت (٢). [ضعيف جداً]

• عن الكلبي؛ قال: نزلت في كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف ووهب بن يهوذا وزيد بن التابوت وفنحاص بن عازورا وحيي بن أخطب، قالوا: يا محمد! إنك تزعم أن الله بعثك إلينا رسولاً، وأنزل عليك كتاباً، وإن الله أنزل علينا في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله؛ حتى يأتينا بقربان تأكله النار، فإن جئتنا به؛ صدقناك؛ فنزلت. (٣) [موضوع]


= قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان.
الأولى: الإعضال.
الثانية: أسباط؛ ضعيف.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٨٣١ رقم ٤٦٠٠) من طريق أبي يزيد النعمان بن قيس المرادي عن العلاء به.
قلنا: وهذا معضل.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٨٣١ رقم ٤٦٠١)، وابن المنذر؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٠٨)، و"الدر المنثور" (٢/ ٣٩٨).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ جويبر هذا متروك، وهو معضل.
(٣) ذكره الحافظ في "العجاب" (٢/ ٨٠٩).
قلنا: والكلبي كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>