للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ﴾ إلى قوله: ﴿وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ١٥٦] (١). [ضعيف جداً]

• عن ابن جريج في قوله: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ﴾؛ وذلك أن اليهود والنصارى أتوا النبي ، فقالوا: لن نبايعك على ما تدعونا إليه؛ حتى تأتينا بكتاب من عند الله إلى فلان أنك رسول الله. قال الله -جل ثناؤه-: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً﴾ (٢). [ضعيف جداً]

• ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١٦٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: قال عدي بن زيد: يا محمد! ما نعلم الله أنزل على بشر من شيء بعد موسى؛ فأنزل الله: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٦): ثني الحارث بن أبي أُسامة: ثنا عبد العزيز بن أبان: ثنا أبو معشر عن محمد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: عبد العزيز بن أبان الأموي السعيدي؛ متروك، وكذبه ابن معين؛ كما في "التقريب" (١/ ٥٠٨).
الثانية: أبو معشر نجيح السندي؛ ضعيف، أسن واختلط؛ كما في "التقريب" (٢/ ٢٩٨).
الثالثة: الإرسال.
(٢) أخرجه سُنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٦، ٧) -: ثني حجاج، قال ابن جريج: وذكره.
قلنا: وهذا سند واه بمرة؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: وضعف سنيد صاحب "التفسير".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٢٦)، وزاد نسبته لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>