للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ الآيات كلها (١). [ضعيف]

• ﴿لَكِنِ الله يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا (١٦٦)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: دخل على رسول الله جماعة من يهود، فقال لهم: "إني والله أعلم أنكم لتعلمون أني رسول الله"، فقالوا: ما نعلم ذلك؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (١٦٦)(٢). [ضعيف]

• ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٧٦)﴾.

• عن جابر بن عبد الله ؛ قال: جاء رسولُ الله يعودني وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ وصبَّ عليَّ من وضوءه، فعقلت؛ فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث؛ إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض (٣). [صحيح]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٢٨)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٣٥)، وابن مردويه في "تفسيره" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٣٥٣، ٣٥٤ رقم ٣٧٩) -جميعهم من طريق ابن إسحاق -وهذا في "المغازي" له (٢/ ١٩١ - سيرة ابن هشام) -: حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لجهالة محمد بن أبي محمد شيخ ابن إسحاق.
(٢) أخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٢٢) -: ثني محمد بن محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٥٠)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) تقدم تخريجه تحت الآية رقم (١١) من السورة نفسها؛ فانظره غير مأمور.

<<  <  ج: ص:  >  >>