الأولى: أم عمرو هذه؛ مجهولة لم نجد لها ترجمة. الثانية: صباح هذا؛ قال البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم: "منكر الحديث"، وقال الدارقطني: "ضعيف"، وكذا ضعفه ابن عدي وابن حبان. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٤٢)، و"المجروحين" (٢/ ٣)، و"الكامل" (٤/ ١٤٢)، و"الميزان" (٢/ ٣٠٥)، و"اللسان" (٣/ ١٧٩). قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٦٧): "رواه ابن أبي شيبة بسند ضعيف؛ لجهالة بعض رواته". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣) وزاد نسبته للبغوي في "معجمه". (١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ١٨١، ١٨٢) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٤) - عن ابن عيينة عن ليث عن شهر به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإرسال. الثانية: شهر؛ تقدم أنه ضعيف. الثالثة: ليث هو ابن أبي سليم؛ ضعيف أيضاً. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٤) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به. قلت: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإعضال. الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ. الثالثة: ابنه عبد الله؛ قال ابن حبان: "يعتبر بروايته عن غير أبيه".