للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المسلمين ما بقي منهم أحد (١). [ضعيف جداً]

• عن كعب الأحبار؛ قال: قلت لعمر بن الخطاب: إني لأعرف قوماً لو نزلت عليهم هذه الآية لنظروا إلى يوم نزلت فيه؛ فاتخذوه عيداً، فقال عمر: أية آيةٍ؟ فقال: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ إلى آخر الآية. فقال عمر: إني لأعرف في أي يوم أنزلت ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾؟ يوم جمعةٍ يوم عرفة، وهما لنا عيدان (٢). [حسن]

• عن السدي قوله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾: هذا نزل يوم عرفة، فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول الله فمات، فقالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله تلك الحجة، فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن؛ فبركت، فأتيته فسجيت عليه برداء كان عليّ (٣). [ضعيف جداً]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٤): ثنا ابن حميد ثنا حكام عن عنبسة عن عيسى به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: ابن حميد؛ حافظ متهم.
الثانية: عيسى هذا؛ ضعيف.
الثالثة: الإرسال؛ فإن محمد بن كعب لم يدرك عمر.
(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٥٣ رقم ٨٣٠، ٣/ رقم ٣٩٠٠)، والطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٣، ٥٤) من طريق رجاء بن أبي سلمة عن عبادة بن نسي عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب عن كعب به.
قلنا: وسنده حسن -إن شاء الله-.
وقد تحرف سند الحديث عند الطبري، والصواب ما أثبتنا، والله أعلم.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥١)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ٣٥٢، ٣٥٣ رقم ٣٥٥) من طريق أسباط عن السدي به.
قلت: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.

<<  <  ج: ص:  >  >>