للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي هريرة؛ قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة؛ كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خم، لما أخذ النبي بيد علي بن أبي طالب فقال: "ألست ولي المؤمنين"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "من كنت مولاه؛ فعليٌّ مولاه"، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم؛ فأنزل الله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ (١). [ضعيف]

• عن أبي سعيد الخدري؛ قال: لما نصب رسول الله علياً يوم غدير خم فنادى له بالولاية، هبط جبريل عليه بهذه الآية: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ (٢). [ضعيف جداً]

• عن معاوية بن أبي سفيان؛ قال: نزلت في يوم عرفة في يوم جمعة (٣). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٩) ونسبه لابن مردويه والخطيب وابن عساكر وضعفه.
قلنا: هو في "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٩٠) من طريق مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به.
وهذا سنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: مطر الوراق؛ ضعيف.
الثانية: شهر؛ كثير الأوهام والإرسال.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٩) ونسبه لابن مردويه وابن عساكر وضعفه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٤)، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٣٧ رقم ٩٢١)، و"مسند الشاميين" (٣/ ٣٩٦، ٣٩٧ رقم ٢٥٤١) من طريق هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عمرو بن قيس السكوني أنه سمع معاوية (فذكره).
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ وفيه علتان:
الأولى: إسماعيل بن عياش: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، وهذا منها؛ وعمرو هذا كوفي صدوق؛ كما في "الميزان".
الثانية: هشام بن عمار فيه ضعف معروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>