للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك، حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء؛ فتغيظ عليها أبو بكر، وقال: حبست الناس وليس معهم ماء؛ فأنزل الله -تعالى- على رسوله رخصة التطهر بالصعيد الطيب. فقام المسلمون مع رسول الله فضربوا بأيديهم إلى الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئاً فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط (١). [ضعيف]

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٨)﴾.

• عن عبد الله بن كثير؛ قال: نزلت في يهود خيبر، أرادوا قتل النبي في دية، فهموا أن يقتلوه؛ فذلك قوله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ (٢). [ضيف جداً]


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٣، ٢٦٤، ٣٢٠، ٣٢١)، وأبو داود (١/ ٨٦، ٨٧ رقم ٣٢٠)، وابن ماجه (١/ ١٨٧ رقم ٥٦٦ - مختصراً) من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عمار به.
وأخرجه ابن ماجه (١/ ١٨٧ رقم ٥٦٥) من طريق الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن عمار، وهو منقطع فيما بين عبيد الله وعمار.
قلنا: والحديث معلّ بالاضطراب؛ كما ذكر شيخنا أسد السنّة العلامة الألباني في "إرواء الغليل" (١/ ١٨٥، ١٨٦)، وانظر: "ضعيف سنن أبي داود" (٦٧/ ٣١٩).
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣١) وزاد نسبته لعبد الرزاق وعبد بن حميد.
(٢) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٩١) -: ثني حجاج المصيصي عن ابن جريج عن عبد الله به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: عبد الله من السادسة؛ فهو معضل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>