قلنا: وهذا مع إرساله؛ فيه ابن لهيعة وهو ضعيف. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٦) ونسبه لابن إسحاق وأبي نعيم في "الدلائل" عن الحسن به. قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله، ومراسيل الحسن كالريح. وقد أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٢٨)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ١٥٢)، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء" (ص ٣٩١) من طريق ابن إسحاق حدثني عمرو بن عبيد عن الحسن عن جابر به. وهذا كذب بلا شك؛ فيه علتان: الأولى: عمرو بن عبيد هذا؛ هو المعتزلي المشهور، كان داعية إلى بدعة واتهمه جماعة. الثانية: الحسن؛ مدلس وقد عنعنه. • ملاحظة: في سند أبي نعيم هكذا: "عمرو بن عبيد عن جابر" وأظنه سقط منه ذكر الحسن؛ فهي نسخة رديئة جداً.