للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن الشعبي؛ قال: كانت بين علي والعباس منازعة، فقال العباس لعلي : أنا عم النبي وأنت ابن عمه، وإليّ سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ … ﴾ الآية (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عبيدة؛ قال: قال علي للعباس: لو هاجرت إلى المدينة، قال: أوَلست في أفضل من الهجرة؟ ألست أسقي الحاج، وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية؛ يعني: قوله: ﴿أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ﴾، قال: فجعل الله للمدينة فضل درجة على مكة (٢). [ضعيف]

• عن ابن سيرين؛ قال: قدم علي بن أبي طالب مكة، فقال للعباس : أي عم! ألا تهاجر؟ ألا تلحق برسول الله ؟ فقال: أعمر المسجد الحرام، وأحجب البيت؛ فأنزل الله: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ … ﴾ الآية. وقال لقوم قد سماهم: ألا تهاجرون؟ ألا تلحقون برسول الله ؟ فقالوا: نقيم مع إخواننا وعشائرنا ومساكننا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٢٤)﴾ الآية كلها (٣). [ضعيف]

• عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار، وعباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، فقال طلحة:


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٤٥، ١٤٦) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٤٦) ونسبه لابن أبي شيبة وأبي الشيخ وابن مردويه.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٤٦)، و"اللباب" (ص ١١٦) ونسبه للفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>