للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا صاحب البيت، معي مفتاحه، لو أشاء بت فيه، وقال عباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، ولو أشاء بت في المسجد، وقال علي: ما أدري ما تقولان، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد؛ فأنزل الله: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ الآية كلها (١). [ضعيف]

• عن الضحاك؛ يقول في قوله: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ﴾ الآية: أقبل المسلمون على العباس وأصحابه الذين أسروا يوم بدر يعيرونهم بالشرك، فقال العباس: أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونفك العاني ونحجب البيت ونسقي الحاج؛ فأنزل الله: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ﴾ الآية (٢). [ضعيف جدًا]

• ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (٢٠)﴾.

• عن السدي: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ﴾ قال: افتخر علي وعباس وشيبة بن عثمان؛ فقال العباس: أنا أفضلكم؛ أنا أسقي حجاج بيت الله، وقال شيبة: أنا أُعْمِرُ مسجدَ اللهِ، وقال عليّ: أنا هاجرت مع رسول الله ، وأجاهد معه في سبيل الله؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ إلى ﴿نَعِيمٌ مُقِيمٌ﴾ (٣). [ضعيف جدًا]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ٦٨) بسند صحيح إلى محمد.
قلنا: وهو مرسل صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ٦٨).
قلنا: وسنده ضعيف جدًا.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٤٦) وزاد نسبته لأبي الشيخ.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ٦٨) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ لإعضاله، وضعف أسباط.

<<  <  ج: ص:  >  >>