للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٣)﴾.

• عن مجاهد؛ قال: أمروا بالهجرة، فقال العباس بن عبد المطلب: أنا أسقي الحاج، وقال طلحة أخو بني عبد الدار: أنا أحجب الكعبة فلا نهاجر؛ فأنزلت: ﴿لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس Object؛ قال: لما أمر النبي بالهجرة إلى المدينة، فمنهم من يتعلق به أهله وولده، يقولون: ننشدك بالله أن لا تضيعنا؛ فيرق، فيقيم عليهم ويدع الهجرة؛ فأنزل هذه الآية (٢). [موضوع]

• ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (٢٥)﴾.

• عن مجاهد؛ قال: هي أول ما أنزل الله -تعالى- من سورة براءة (٣). [ضعيف]

• وعنه؛ قال: أول ما نزل من براءة: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٧٧٠ رقم ١٠٠٧٨) من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٥٧) ونسبه لابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره البغوي في "تفسيره" (٤/ ٢٤) معلقًا من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا موضوع.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٥٨) ونسبه للفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>