للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الحمير؛ فأنزل الله -تعالى- ما قالوا، فأرسل إليهم، ما كنتم تقولون؟ فقالوا: إنما كنا نخوض ونلعب (١). [ضعيف]

• عن شريح بن عبيد: أن رجلًا قال لأبي الدرداء : يا معشر القراء! ما بالكم أجبن منا وأبخل إذا سئلتم، وأعظم لقمًا إذا أكلتم؟ فأعرض عنه أبو الدرداء ولم يرد عليه شيئًا، فأخبر بذلك عمر بن الخطاب ، فانطلق عمر إلى الرجل الذي قال ذلك، فقاله بثوبه وخنقه، وقاده إلى النبي ، فقال الرجل: إنما كنا نخوض ونلعب؛ فأوحى الله -تعالى- إلى نبيه : ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ (٢). [ضعيف]

• ﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (٦٦)﴾.

• قال الكلبي: إن رسول الله لما أقبل من غزوة تبوك وبين يديه ثلاثة رهط استهزؤوا بالله وبرسوله وبالقرآن، قال: كان رجل منهم لم يمالئهم في الحديث يسير مجانبًا لهم، يقال له: يزيد بن وديعة؛ فنزلت: ﴿إِنْ نَعْفُ عَنْ


(١) أخرجه الفريابي في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٤/ ٢٣٠، ٢٣١) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٣٠) -: ثنا قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ قيس بن الربيع ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٣٠، ٢٣١) وزاد نسبته لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٢٩، ٢٣٠) ونسبه لأبي نعيم في "الحلية".
قلنا: هو فيه (١/ ٢١٠، ٢١١): ثنا محمد بن علي ثنا الحسين بن محمد بن حماد ثنا عبد الوهاب الحوطي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا ضمضم بن زرعة عن شريح به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين شريح بن عبيد وأبي الدرداء.
انظر: "جامع التحصيل" (ص ١٩٥ رقم ٢٨٣)، و"تهذيب التهذيب" (٤/ ٣٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>