للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت هذه الآية: ﴿وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ في معقل بن يسار، وصخر بن سلمان، وعبد الله بن كعب الأنصاري وعلبة بن يزيد الأنصاري (١). [موضوع]

• وعنه -أيضًا- ؛ قال: أتى رسول الله قوم يسألونه الحملان؛ ليخرجوا معه إلى تبوك، فقال لهم: "ما أجد ما أحملكم عليه"؛ فمنهم: سالم بن عمير أخو بني عمرو بن عوف -وهو من بني واقف-، وعبد الله بن مغفل المزني، وعلبة بن زيد بن حارثة، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب -أخو بني مازن-، وصخر بن سلمان، وعمرو بن الحضرمي، وثعلبة بن غنمة، وكانوا أهل حاجة، ولم يكن عند


= (٢١/ ٢٧٨، ٢٧٩)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٩٧)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٨٦٢)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٧٢، ٤٧٣)، وابن حجر في "موافقة الخبر" (١/ ١٣٦، ١٣٧) وغيرهم من طريق الوليد بن مسلم ثنا ثور بن يزيد ثني خالد بن معدان ثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر به.
قلنا: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وصرح الوليد بالتحديث في جميع طبقات السند؛ فأمنا بذلك شر تدليسه، وصححه ابن حبان.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث صحيح رجاله ثقات، وقد جود الوليد إسناده؛ فصرح بالتحديث في جميعه، ولم ينفرد به مع ذلك"، وكذا صححه شيخنا في "الصحيحة" (رقم ٩٣٧).
قلنا: والحديث رواه غير من ذكرنا من هذا الطريق؛ لكن ليس عندهم التصريح بأن هذه الآية نزلت في العرباض؛ فاقتضى التنويه.
وللحديث طرق ومتابعات كثيرة، ولتفصيلها مكان آخر، لكن المهم الشاهد وهو سبب النزول.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٦٤) وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨٣٨ رقم ٤٦٤١) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: مَن دون ابن عباس كذابون.

<<  <  ج: ص:  >  >>