للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن قتادة؛ أنها نزلت في سبعة: أربعة منهم ربطوا أنفسهم في سواري، وهم: أبو لبابة ومرداس وأوس بن خذام وثعلبة بن وديعة (١). [ضعيف]

• ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٠٦)﴾.

• عن محمد بن كعب القرظي: أن أبا لبابة أشار إلى بني قريظة بأصبعه أنه الذبح، فقال: خنت الله ورسوله؛ فنزلت: ﴿لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ [الأنفال: ٢٧]؛ ونزلت: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ﴾ فكان ممن تاب الله عليه (٢). [ضعيف]

• ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٠٧)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قوله: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا﴾: هم أناس من الأنصار ابتنوا مسجدًا، فقال لهم أبو عامر: ابنوا مسجدكم واستعدوا بما استطعتم من قوة ومن سلاح؛ فإني ذاهب إلى


= رقم ١٣٦٨)، وأبو الشيخ في "تفسيره"، وابن منده في "المعرفة"؛ كما في "الإصابة" (١/ ٨٣) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٣/ ١٥٠) من طريق الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
قال الحافظ: "إسناده قوي".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٧٨): "بسند قوي".
قلنا: إن صح السند إلى الثوري؛ فهو صحيح على شرط مسلم -والله أعلم-.
(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٢٤) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٨٤) ونسبه لأبي الشيخ.
قلنا: وسنده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>